الأربعاء، 1 سبتمبر 2010
سنة التكبير عند الصعود
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ :
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً ويسبح إذا نزل وادياً ، فهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر ؟
أم أنه يكبر ويسبح للصعود مثلاً في البيت للدور الثانية والثالثة ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صُعداً كبر،وإذا نزل وادياً سبح ، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير ، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عز وجل عن السفول ، هذه هي المناسبة.
ولم تردالسُنة بأن يُفعل ذلك في الحضر ، والعبادات مبنية على التوقيف ، ويقتصر فيها على ما ورد ،وعلى هذا أنه إذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر ، وإذا نزل منها فإنه لايسبح ، وإنما يختص ذلك في الأسفار .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*سلسلة لقاء الباب المفتوح -102

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
منظر من اليمن

من أنا

- قطرات الندى
- أنا قلب ينبض بالحب ويزهر بالعطاااااااااء ... أنا شوق تعدى حدود المجرة والفضاااااء..... أنا من تحبكم في الله ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق