الثلاثاء، 4 يناير 2011
من رسائل جوال / بيوت مطمئنة ـ 3ـ

دمـــــــــــوع والـــــــدي

حدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال ، وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب أكرمكم الله - أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للابن انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم
مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها دموع والدي فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي .
الله أكبر ، كن كما تحب أن تكون .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
منظر من اليمن
من أنا
- قطرات الندى
- أنا قلب ينبض بالحب ويزهر بالعطاااااااااء ... أنا شوق تعدى حدود المجرة والفضاااااء..... أنا من تحبكم في الله ...

0 التعليقات:
إرسال تعليق