الأربعاء، 23 يونيو 2010
من رسائل جــــــــوال تدبـــــــــــر (1)
@ ـ قام ابن المنكدر يصلي من الليل، فكثر بكاؤه في صلاته، ففزع أهله، فأرسلوا إلى صديقه أبي حازم، فسأله: ما الذي أبكاك؟ فقال: مر بي قوله تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون!) فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما، فقال أهل ابن المنكدر: جئنا بك لتفرج عنه فزدته! فأخبرهم ما الذي أبكاهما.
@ -"سمعت العلامة ابن باز يبكي لما قرئ عليه قوله تعالى - عن أهل الكتاب -: (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا) ويقول: نعوذ بالله من الخذلان! بدلاً من أن يزيدهم القرآن هدى وتقى، زادهم طغيانا وكفرا! وهذا بسبب إعراضهم وعنادهم وكبرهم، فاحذر يا
عبدالله من ذلك حتى لا يصيبك ما أصابهم". [د.عمر المقبل]
@ ـ {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [النحل:18]
إذا جلست على مائدة طعامك، فحاول أن تحسب أنت وأهلك عدد أنواع المطاعم والمشارب التي عليها، كل هذه النعم اجتمعت لك في لحظة واحدة!
وفوقها نعمة العافية والأمن،وفوقها جميعا نعمة الإيمان، فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك
@ ـ{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا} [التحريم:6]
جاءت كلمة (نارا) منكرة دلالة على عظمها وفظاعتها، كونها نارا كاف للخوف منها؛ لكنها مع ذلك وصفت بوصفين عظيمين: {وقودها الناس والحجارة}، {عليها ملائكة غلاظ شداد}، ألا ما أشد هذا الوصف وما أفظعه! حتى قيل أنه أعظم وصف للنار فيما يتعلق بالمؤمنين.
[د.عويض العطوي]
@ ـ تفقدوا الحلاوة في ثلاث:
في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر، فإن وجدتموها فامضوا وأبشروا، فإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق!".[الحسن البصري]
فهلا توبة واستغفار، ودعاء الغفار: أن يتوب، ويزيل الران عن القلوب؟
@ ـ وصف سبحانه رمضان فقال: {أياما معدودات} [البقرة:184]
كناية عن قلة أيامه ويسرها، فالمغبون من فرط في تلك الأيام دون جد أو تحصيل، وسيدرك غبنه حين يقول:{يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} [الزمر:56] و{ذلك يوم التغابن} [التغابن:9]! [أ.د.ناصر العمر
@ ـ {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا* إلا أن يشاء الله}
في قول المرء:"إن شاء الله" عند عزمه على فعل أمر في المستقبل أدب مع الله عز وجل علام الغيوب، واستعانة به، وبلوغ للحاجة، وعدم الحنث إن خالف ما حلف عليه، قال صلى الله عليه وسلم(لو قال"إن شاء الله" لم يحنث، وكان دركا لحاجته) [متفق عليه
@ ـ تأمل كم في آية الصيام من ترغيب في الصوم، بدأها بالنداء المحبب {يا أيها الذين آمنوا}،
وبين أنه فريضة لا مندوحة في تركه {كتب عليكم الصيام}،
وأنه ليس خاصا بنا بل هو للأمم كلها {كما كتب على الذين من قبلكم}
وبين ثمرته {لعلكم تتقون}
وقلله {أياما معدوات}.
[د.عبدالمحسن المطيري]
@ ـ خمس خطوات عملية لتدبر القرآن:
1- افتح صفحات القلب مع فتحك أوراق المصحف، هذا ركن التدبر الأكبر.
2- ليكن بين يديك كتاب مختصر في التفسير كالمصباح المنير.
3- كثير من السور لها فضائل وخصائص ومقاصد، فمثلا: قبل قراءة سورة الأنعام قف طويلا في معنى الآثار الواردة في فضلها.
4- اقرأ على مكث، رتل ولا تعجل.
5- بعد القراءة انظر إلى الأثر، فإن وجدت أثرا في قلبك وإلا فعد رتلها ثانية وثالثة.[عصام العويد]
@ ـ نمد الأيدي في كل يوم لنعاهد الله {إياك نعبد وإياك نستعين}، وهذا يعني أن تكون حياتنا كلها تمتد بين {الحمد لله}
وحتى {آمين}، لابد للوفاء بالعهد من قلب يطرب أنسا بسماع {الرحمن الرحيم}، ويقف إجلالا مع {مالك يوم الدين}،
وينكسر راجيا {اهدنا الصراط المستقيم}،
ويرتعد خوفا من سبيل {المغضوب عليهم ولا الضالين}،
إنه أعظم عهد في أعظم سورة.
فهل وعت قلوبنا لوازم ذلك العهد؟ [عصام العويد]

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
منظر من اليمن

من أنا

- قطرات الندى
- أنا قلب ينبض بالحب ويزهر بالعطاااااااااء ... أنا شوق تعدى حدود المجرة والفضاااااء..... أنا من تحبكم في الله ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق